الثلاثاء، يونيو ١٢، ٢٠٠٧

لمن لا يهمه الأمر - 2


مشمش، لدى عودتى من العمل فى الحادية عشر مساءاً، سمعت من يهتف بإسمى، إنه أونكل حسن. لم أراه من ما يقرب من 15 عام. هو جارنا بالدور الأعلى و كان دائما ما يوبخنى و أصحابى عندما نلعب فى البلكونة أو بير سلم العمارة فى أى وقت من اليوم من العام. أخذنى بالأحضان و القبلات يسأل عن حالى... شعور غريب، جميل و مرعب أيضاً. كما لو كنت طفلاً بالأمس. العمر بيجرى فعلاً.

الناس بتشتغل عشان تعيش مش تعيش عشان تشتغل، يا ريت نطبق المثل ده.

إزاى تطلّع حد من دماغك بعد ما طلعته من حياتك كلها أو بمعنى أصح طلّعت حياتك كلها منه؟

حالتى وفاة فى نطاق العمل فى يوم واحد. كم هو شعور مرعب و قاسى.

صورة للباسبور. أخذت صورة للباسبور بالأمس و شاهدتها - للأسف. فعلاً الواحد عجّز. الأعوام، الإجهاد، المشاكل - كلها تحفر علاماتها على وجه الإنسان.

السينما حرام، موضوع نقاش دار بين مجموعة أصدقاء للأسف لم أحضره، معقولة فيه ناس لسه بتحرّم إصطحاب الشباب الصغير للسينما بدعوى إنها عيب؟ فيه ناس كده؟ فين الوعى؟ إحنا فى عصر يجب أن نعلم أبنائنا الإختيار الصحيح و نتركهم يختارون. دور الأهل يجب أن يكون دور توجيهى فقط. لأن المنع فى حد ذاته ليس وسيلة للتربية بل هو وسيلة للكبت و الدعوة للتمرد. إنصحه و إتركه يختار! فهو سيفعل ما يشاء.

جددت الباسبور فى 2007 و عندما كنت أشاهد المعاملة الغير آدمية للإنسان فى حجرة طولها 10 متر و عرضها 2 متر و يحتبس بها حوالى 100 شخص ليقوموا بمشاوير متعلقة بجواز السفر، كنت أفكر، بعد 7 سنوات عندما أجدد هذا الباسبور فى 2014 ماذا يكون الوضع؟

أصدقاء الطفولة، للمرة العاشرة أو أكثر، حدث نفس الموقف، أسير فى الشارع، أرى صديقاً لم أره من 4 سنوات مثلاُ، معه زوجة جميلة - لم أرها من قبل - و طفل، زى القمر عمره 3 سنوات يحمل ملامحه و ملامحها. شعور غريب لكن قوى جداً. و يؤكد، العمر فعلاً بيجرى !

الناموس، بجد مش عارف أنام منه، عايز صاعق كهربائى للناموس أو ليا.

قعده جميله مع صديق جميل على ستاربكس، يا ريت نكررها يا صاحبى.

دخلنا سينما و طلعنا منها نشترى شكولاته غالية قوى من المول، حد يفسر الحلم ده؟

شاهدت فيلم جعلتنى مجرماً لأحمد حلمى، فعلاً الراجل ده ظاهرة، 3 أفلام ناجحة فى سنة واحدة، ظرف طارق، جعلتنى مجرماً و مطب صناعى. أكثرها ضحكاً هو مطب صناعى - يمكن عشان مايكل كان قاعد جنبى مش بيبطل ضحك، و أكثرها تأثيراً هو ظرف طارق - يمكن عشان قصته بتلمس وتر حساس عندى.


سأعود الآن للساقية، سلام.

الثلاثاء، يونيو ٠٥، ٢٠٠٧

الكعب للقفا كلاكيت تانى مرة

نشرت قصة الكعب للقفا من زمان هنا
و نشرتها مرة أخرى عند الصديقة برايد هنا
عاصفة جميلة من التعليقات الخفيفة، إحنا شعب نكتة صحيح :)
المهم بهذه المناسبة و عشان محدش يستغرب أنا مش أول واحد يتكلم فى المواضيع دى، أهدى لكم هذا الفيديو عن القفا من فيلم الكيف:

القلب منك مليان جفا و الصبر من قلبى إتنفى
و ضاع معاه كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا
آه يا قفا يا قفا
بحبك يا ستمونى مهما الناس لامونى :)
و هذه الأغنية البيئية عن الكعب - بإسم كعبو كعبو - بأسفل هذه الصفحة
دخل الجنينة و دخلت معاه،
أكل التفاحة و أكلت معاه
الحب جميل قوى قوى محلاه
يا كعبو كعبو......