السبت، أبريل ٢٩، ٢٠٠٦

عماد مريم مايكل

العيد ده كان فعلاً غريب كله عيال * عيال، يوم شم النسيم كان عيد ميلاد مارك - سنة واحدة - و يوم التلات كان عماد مريم - 90 يوم
المهم كانت الكنيسة الساعة 7 الصبح و أنا - كإنسان مش زى البنى آدم - مش متعود أصحى بدرى كده و فعلاً مصحتش بدرى كده لإنى منمتش أصلاً !! و طبعاً كنت فى الكنيسة أول واحد بعد أبونا و الشماس. حتى العسكرى قدام الكنيسة كان خايف يدخلنى و قاللى إنت داخل تعمل إيه


مارك - أبونا مينا - مريم



مريم تبقى بنت مايكل صاحبى من أيام المدرسة، الصدفة الرهيبة بقى إن نفس اليوم نفس القداس نفس أبونا كان برضه بيعمد مارك إبن رامى اللى هو برضه دفعتى أنا و مايكل فى المدرسة. و لما شفت رامى مكنتش فاهم فدار الحوارالتوهان التالى:
رامى صدفة جميلة
ميشو إنت بتعمل إيه؟
أصل النهارده عماد مريم
مريم مين يا ميشو؟
مريم بنت مايكل فاكره؟ أومال إنت بتعمل إيه؟
أصل النهارده برضه عماد مارك
مارك مين؟
مارك إبنى
ياراجل لاهونتا خلفت؟

للأسف مايكل فى السعودية حالياً - زى كل صحابى الأندال اللى سافروا و سابونى فى مصر لوحدى - مش هشتكى دلوقتى خلينى ساكت. على العموم مش هسكت كتير، مريم قامت بالواجب و قعدت تعيط من ساعة ما دخلت لغاية ما خرجت. فجأة الملاك النائم تحولت إلى حنجرة و طلع لها عيل على عكس الولد - مارك - اللى كان هادى هدوء غير طبيعى


يمكنكم رؤية حنجرة مريم فى هذه الصورة


ميشو و مريم فى أكاسيا - فى لحظة هدوء نادرة


الجمعة، أبريل ٢٨، ٢٠٠٦

هدايا معجبين - جزء أول

يقوم أخونا كيوبيد برشق سهامه هنا و هناك بشكل عشوائى محض. لكن ليس هذا موقف يشكر عليه لأنه يتوقف دوره عند رشق السهام فهو ليس من إختصاصه ما يحدث بعد ذلك من عذابات و آلام مبرحة ناتجة عن طيش سهامه فى كثير من الأحيان.

كثيرون ممن لا يؤمنون بوجود كيوبيد يعتقدون فى وجود ما يسمى بالحب من أول نظرة، آخرون يدققون فى المعنى و يسمونه الإعجاب من أول نظرة. ماشى يا عم حب إعجاب ما هو كده كده واحد إتدلق. ما علينا من كل هذه التسميات و الحالات، فأنا أريد التعرض إلى نقطة معينة ألا و هى طرق التعبير المختلفة عن هذه المشاعر من خلال تجاربى الشخصية، بعضها كنت الطرف الأول، و بعضها كنت الطرف الثانى.

تحدثت من قبل عن الشوكولاتة و أهميتها فى المناسبات الرسمية السعيدة، لكنها تصلح فى أى وقت و مناسبة و بدون مناسبة. حدث هذا الموقف من سنين طوييييييييلة حيث كنت و مجموعة من الأصدقاء نقضى عطلة يوم الجمعة بالقاهرة - نحن أصلاً من الإسكندرية - و قمنا بالتجمع فى بداية اليوم و إتكربسنا فى عربية واحدة - حين بدأ أحدهم يطلب شوكولاتة و خاصة شوكولاتة بيضاء. قمت بالتبرع بالذهاب حتى أهرب من الكربسة لفترة. و كنت أعرف محل سويزا قريب حيث عدت منه بعد فترة حاملاً كيسين كل كيس ربع كيلو شوكولاتة بيضا. أعطيت كيس لأحدهم و الكيس الآخر لباقى الشلة الخمسة الذين كادوا يفترسونى حينها. لكنى كنت قد أوصلت رسالة بسيطة بطريقة بسيطة.
إيه؟ فيه إيه؟ لماذا الإحباط؟ هل توقعتم سبايدرمان يقفز ليقبل مارى جين تحت الأمطار؟ هذا هو كل ما حدث.
لكن بقت تلك الواقعة راسخة لفترة من الوقت حيث كنت أستغل الفرصة لإحضار قطعة شوكولاتة بيضا لها من لقاء لآخر.
نعم؟ الموضوع مشى إزاى بعد كده؟ لا مش موضوعنا حالياً

قصة أخرى حيث كنت الطرف الثانى فيها، كنا قد تعارفنا لفترة قصيرة جداً و لم أدرى سر تعلقها بى برغم عدم تعارفنا الكافى. المهم قامت بإهدائى شريط تراتيل بعنوان "ما لى سواك" و هو فى الحقيقة كان من أحب الشرائط إلى نفسى، ليس لأنها أهدته لى و لكن لأنه شريط رائع و يذكرنى بأحد أجمل فترات عمرى. فى نفس الوقت أدركت سر إهدائها لى هذا الشريط بهذا العنوان لاحقاً لكنه لم يكن مقدراً.

الحقيقة موضوع إهداء الشرائط و الأغانى ده كان تخصصى أنا نظراً لولعى الشديد بالموسيقى و الأغانى و تجميعها و سماعه لمدة 24 ساعة 7 أيام بالأسبوع. و قد كانت تلك الفتاة تعشق فريق بعينه. و أدركت أن الهدية المناسبة هى مجموعة منتقاة من أغانيهم . الحقيقة لقد تكرر هذا الموقف عدة مرات لأنى أحب أن أهدى الأغانى لأصدقائى

هناك نوعين من الهدايا:
1- هدية عادية - يمكن لأى أحد شرائها أو الحصول عليها بدون مجهود.
2- هدية شخصية - و هى هدية فريدة من نوعها تم صنعها خصيصاً من أجل شخص معين.

فى رأيى النوع الثانى من الهدايا هو الأفضل عند تقديم الهدايا فهو يعبر عن الإهتمام، أنا عن نفسى لم أتلقى هذا النوع من الهدايا من قبل لكنى متأكد إنه الأفضل خاصة إن كان من الشخص الصحيح فسوف يعنى الكثير.

و للحديث بقية...


و هارتى يا ماى دارلينج

بذلت مجهوداً خرافياً للإستماع إلى هذا النص الشعرى و كتابته، بس الحق يتقال، يستاهل، شكراً يا عمده على الفورورد.

الأوديو هنا و النص تحت أهو يلا ملكمش حجة بعد كده

فيريندايّا ووكا فى الدازارْتِ سيلاولالى
فإنىَ فى لافٍٍ جيريتٍ مشعللِ
إذا أنتَ ما سَكرَفـْتَ* فى اللافِِ عاشقاً
رَمِنـْتَ** حزين الهارت فى إيفرى محفلِ
تـُدارين لافاً إن ذا هارت و إنما
ثرو الأيْزى إن يور فيس سى إت كيليرلالى
سأقضى الحياةِ فايثيفولاً*** للافـِّها
و شانسى سُومولٌ فيرى ليتل التحملِ
و لافـّىَّ بيجٌ فيِرِى بيج أند ﺒيليفى مى
أدندنه لونلى و فيرى جُوَيْفوُلى
أﻟـُفـُّكى ﻟـُُفـّاً فى البَلـََدِّ مساره
و هارتى يا ماى دارلينج سريعُ التارامْبولى
فـَهومِىَ دَاماثٌ و هوموكى لندنٌ
و بتويننا الديستانسى فيرى مطولُ



المعانى و المفردات
Sacrifice= سَكرَفـْتَ*
Remain = رَمِنـْتَ**
Faithfull = فايثيفولاً ***


لا تجيبلى شاكالاته لا بلاش

لا تجيبلى شوكولاته لا بلاش يا وله
تغنى سعاد حسنى بمنتهى الدلال، لكن بمنتهى الصدق فى نفس الوقت - شى مينز إت

جبت الشوكولاتة؟ من كوفرتينا؟
هذا الإعلان الكلاسيكى الذى طبع فى عقول الجميع ليرسخ فكرة أهمية الشوكولاتة فى العلاقات الإنسانية

الزمان : 12 أغسطس 2005
المكان: شوارع الإسكندرية
المناسبة: أنا و بابا بنشترى شوكولاتة

الحقيقة مش فاكر آخر مرة نزلت مع بابا نشترى شوكولاتة يمكن كنت فى حضانة و لا إبتدائى الله أعلم. لكن المرة دى كانت مختلفة شوية أولاً عشان أنا مش طفل و ثانياً عشان الشوكولاتة مش ليا بس مع ذلك كان نفس الإحساس الطفولى البرىء بالفرحة الغامرة. آه المناسبة على فكرة إنى كنت رايح أتقدم، و طبعاً فى الظروف دى الإنسان منا - زى البنى آدم كده - لازماً حتماً يجيب شوكولاتة فى طبق محترم عشان الأصول بتقول كده .






ولاد الحلال دلّونى على باتشى، محل محترم جداً جداً، أول ما دخلته حسيت إنه ممكن يطلبوا منى فلوس بس عشان أتفرج على الأطباق و الصوانى اللى عندهم. المهم فضلت ماشى لآخر المحل و خايف أسأل عن سعر أى حاجة ، المهم نفدت ريشى قدام الراجل و شاورت على صينية من غير ماشوف شكلها و قلتله بكام دى من فضلك؟ 1799 يا فندم. كام(بإستنكار شديد)؟؟ آسف يا فندم لحظة واحدة كده... لأ قصدى 2799 يا فندم السعر ماكنش واضح كويس.
طبعاً فيه ناس ممكن تفسخ خطوبتها فى مواقف زى دى فوراً عالموبايل (ألو أيوه يا حبيبتى، أنا لقيت طبق الشوكولاتة غالى قوى- إحنا مش هنقدر نكمل سوا) لكن أنا كنت أعقل من كده. بصيت للراجل بإبتسامة عريضة و قلت له الحاجات بتاعتكوا حلوة خالص، ميرسى، أنا لسه هلفً شوية و إنشالله أرجعلك.طبعاً خرجنا و أنا متأكد إنى مش هرجع حتى لو كنت هتقدم لبنت سلطان بروناى نفسه - الا هو عنده بنات صحيح؟

طبعاً دى كانت من المناسبات الكتيرة اللى بابا قاللى فيها إنه دفع خلو الشقة 700 جنيه من 30 سنة و إن الزمن إتغير و الفلوس ملهاش قيمة.أما أنا فإحساس الفرحة الغامرة كان راح لحاله.

سويزا كان له ذكريات عظيمة معايا هو و الشوكولاتة البيضا - بس دى قصة طويلة. المهم إنطلقت على سويزا قلت أجيب منه يمكن عقدتى معاه و مع الشوكولاته البيضا تنفك. حتى هو كمان كان قريب من باتشى، أى نعم مش رخيص بس برضه أسعاره مش زى باتشى. و هناك قريت حكاية شوكولاتة سويزا - الحقيقة مش فاكرها قوى بس كانت حكاية رومانسية عن مستر و مسز سويزا تخليك تحب الشوكولاتة كده و تبقى عايز تشتريها و عينيك بدل ما فيها ننّى مدور إسود تبقى لونها أحمر و على شكل قلب.

الغريبة بقى إنى فتحت الموضوع ده عشان أحكى عن طرق التعبير عن الحب و تقديم الهدايا لكن فى الواقع القصة اللى حكيتها دى مش تبع الموضوع قوى ده مجرد روتين، المهم التقيل جاى سلام


أعزب و يعول جوز حمام

بيقولوا عن برج السرطان إنه من الأبراج الحالمة الرومانسية العاطفية العِشَرية. للأسف بالرغم من إنها صفات كويسة للمحيطين بيهم، لكن متعبة لأصحاب البرج ده لأن الصفات دى بتساعد على تقلب المزاج و الإكتئاب و عدم تقبل لواقع الحياة اللى كتير بيبقى صعب و غير عادل فى معظم الأحيان.

ما علينا، أيوه ده البرج بتاعى، الحقيقة مفيش سبب معين للمقدمة دى مجرد ملاحظة عابرة قبل ما أنساها.

المهم، من زمان كده حوالى 4-5 سنين كنت وقتها عايش فى أمريكا - بلد الأحلام - و كنت ساعتها لسه واخد شقة جديدة، كنت ساكن فى الدور التالت و عندى بلكونة بتطل على شوية جناين مليانة شجر و مناظر طبيعية تجنن.
البلكونة كانت مليانة كراتين فاضية - طبعاً كنت بشترى لوازم البيت الأساسية و من ضمنها الميكروويف - مفيش بيت فى أمريكا مفيهوش ميكروويف - التطور الطبيعى للبوتاجاز - و كانت كرتونة الميكروويف موجودة فى البلكونة.

فى يوم روحت البيت بعد الشغل كالعادة - طبعاً مش شايف قدامى و لا جنبى - دخلت على الليفينج رووم - اللى وقتها كانت فاضية تماماً من العفش ماعدا تليفزيون صغير. و فجأة سمعت صوت خروشة غريبة فى البلكونة. طلعت أشوف إيه النظام بره ! لقيت الكرتونة شكلها غريب جداً و فيها فتحة غريبة و الفتحة عليها شوية حاجات غريبة برضه مفهمتش. المهم إكتشفت إن فيه جوز حمام عمل عشه من القش جوه كرتونة الميكروويف، و مش بس كده ده فيه كمان بيضتين قربوا يفقسوا شكلهم !

فى الفترة دى كانت الديجيتال كاميرا لسه إختراع و كنت جايب واحده 2 ميجابيكسل أوليمبس و لسه جديدة ، قلت لازم أستغل الفرصة ديه و أسجل اللحظات دى للذكرى.
و فعلاً صورت مشاهد من القصة دى على مدى كام أسبوع لغاية ما فقس البيض و كبرت الزغاليل و طارت بعيد . هو ده بقى اللى بيقولوا عليه أعزب و يعول جوز حمام - على عشة فى كرتونة فى بلكونة

القصة المصورة موجودة فى ألبومات الصور على جنب.



إتفضل الشاى عالنار

الإنسان منا - زى البنى آدم كده - بيمر بذكريات كتير. للأسف فيه ناس - زى حالاتى كده - بتنسى بسرعة و الذاكرة عندها بتتبخر زى المياه فى براد الشاى. المهم يعنى دى محاولة منى لكتابة بعض الذكريات و الأحداث اللى لسه جوه البراد. الحقيقة أنا مش عارف مين هيقرا الكلام ده - عدو و لا حبيب - قريب ولا بعيد - زميل و لا صديق. بس أياً كان أهلاً بيك. إتفضل الشاى عالنار. سلام